واستهدفت الحملة في مستهل أيامها، ملاك الإبل القاطنين على امتداد الخط الحديدي وعلى مسافة 100 كيلو متر جنوب سكاكا، كما خصّت مراكز الشقيق والأضارع والرديفة والرافعية بزيارات مكثفة التقت خلالها بالأهالي وأطلعتهم على أهداف المشاريع التنموية التي تحتضنها منطقتهم كقطاري الركاب والمعادن، كما عرّفتهم بالخدمات التي تقدمها (سار)، مشددة على أن سلامة الاهالي وممتلكاتهم تأتي في مقدمة أولويات الشركة.
وتولى فريق حملة سكة السلامة زيارة نادي الحي في مدرسة الأضارع الابتدائية، والتقوا بمدير المدرسة والمدرسين القائمين على النادي، واستمعوا للأهالي المشاركين في فعاليات النادي، وقدموا لهم تعريفاً عن شركة”سار” وقطاراتها، كما التقوا بالطلاب في نادي الحي، ونظموا لهم مسابقة عن برنامج الحملة التوعوية.
من جهته، قال عمار النهدي، مدير عام التسويق والاتصال المؤسسي، إن “هذه الحملات التي تنظمها (سار) تأتي في سياق التأكيد على وعي الشركة بمسؤولياتها الاجتماعية وواجباتها تجاه الدولة والمجتمع، والتزامها المطلق ببذل الجهد الأقصى للحفاظ على أمن الركاب وسلامة السكان والعابرين”.
وأضاف النهدي أن “الشركة ماضية في تنفيذ المزيد من الحملات في مناطق أخرى، حتى تترسخ سبل الوقاية والسلامة في أذهان سكان المناطق لينعموا بثمار المشاريع التنموية التي أنشأتها الدولة -رعاها الله-“.
بدوره قدّر عالياً محافظ دومة الجندل ما تقدمه الدولة من مشاريع تنموية تشهدها المنطقة، ومن بينها خدمة نقل الركاب من خلال قطار الشمال، مهيباً بالمواطنين توخي الحذر واتباع طرق السلامة من خلال عبور السكة الحديدية عبر الجسور والمعابر المخصصة للمواشي وكذلك الشاحنات والمركبات، مثمناً لشركة (سار) دورها في تنظيم الحملات التوعوية في هذا الجانب قبل تشغيل الخدمة، مطالباً بتكثيف الحملات خلال الفترة الحالية بالمنطقة والمناطق المحاذية للسكك الحديدية.
وكانت “سار” نفذت المرحلة الأولى من الحملة في مارس الماضي، واستهدفت عدداً من القرى والمراكز بمنطقة حائل، بهدف تقويم السلوكيات الخاطئة كعبور بعض أصحاب المواشي والمتنزهين لخطوط السكة بطريقة قد تسبب خطراً على حياتهم وممتلكاتهم وعلى حياة المسافرين بالقطارات.
وتتولى إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في (سار) تنظيم هذه الحملات، بالتعاون مع إدارة الأمن الصناعي، وإدارة السلامة والصحة والبيئة، وإدارة التشغيل، وإدارة البنية التحتية.